۱۳۹۴ شهریور ۷, شنبه

افشاي سازمان هابيليان كه محمد جواد هاشمي نژاد مدير آن است - آنهانيرنگهاي شيطانند بزبان عربي

افشاي سازمان هابيليان كه
محمد جواد هاشمي نژاد مدير آن است
   آنهانيرنگهاي شيطانند  
بزبان عربي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
منظمة هابيليان ومكائد الشيطان!!!
هابيليان ياران وكيدوفريبهاي شيطانند
در مثال هابيليان مانند يك وكيلي هستند كه
از رژيم دفاع ميكنند وجنايت هائي كه
عليه ديگران مرتكب ميشود سعي ميكند
 كه آن را تبرئه كنند.

اين سازمانها هيچ فرقي با بقيه 
موسساتامنيتي حكومت ندارند
 آنها همه يك هدف دارند حفظ و
حمايتاز نظامبا كارهاي وبه شكلهاي
 مختلفهابيليان از اين دسته ميباشد
از صوت الطليعه
علي الكاش
كاتب ومفكر عراقي
ليس من الصعب معرفة المنظمات الإيرانية التي تلد من
رحم نظام الملالي وتتلبس أوجه تنكرية مختلفة متذرعه
بأنها مستقلة وتعني بحقوق الإنسان والحريات الاساسية
 وشئون السلام والديمقراطية والإنسانية وغيرها من الواجاهات
مخفية حقيقتها المخابراتية البحته. وهذه الحالة ليس فريدة في
 العالم ولا تقتصر على النظام الإيراني فهي ظاهرة عالمية تنتشر
 في كل دول العالم وبشكل مفرط في العالم الثالث. من مزاياها
 الطريفة سرعة تصدأها وإنكشاف أمرها أمام الجمهور من
خلال دفاعها المستميت عن إداء الحكومة وتجنب الإشارة
إلى مواضع الخلل والفساد الخطير في أدائها مهما بلغت قوتها.
 ولإبعاد الشبهة عن رضخوها للحكومة ومحاولة لإلتماس
 مسحة من الإستقلالية، تحاول أن توجه سهام طائشة من
 النقد لبعض المؤسسات الحكومية الضعيفة أو غير المهمة
 في مواضيع لا تشكل خطورة على النظام السياسي، ولا
تؤثرعلى المسار الرئيسي للنظام أو سمعته في الداخل أو الخارج.
إنها في موقفها هذا مثل محامي يدافع عن النظام و يبذل أقصى
جهده في تبرئته من الذنوب والجرائم التي إرتكبها بحق الغير.
 وهذه المنظمات لا تختلف عن بقية المؤسسات الحكومية
سيما الامنية من حيث وحدة الهدف ولكنها تختلف في
طريقة العمل والغطاء. ويمكن تصنيف منظمة هابليان
الإيرانية ضمن هذا الصنف. ولسنا بصدد نقد أسلوب
 عملها بقدر محاولتنا كشف حقيقتها وإماطة اللثام عن
طبيعة أنشطتها لاسيما عندما يقع البعض في شباكها
المخابراتي سهوا أو غفلة أو بسبب قلة الوعي والمعرفة،
 متخذا منها مصدرا مهما أو وحيدا لمعلوماته، و
جديرا بالثقة والمحاججة. ولاشك أن أي منظمة تدافع عن
 النظام الحاكم إنما هي تصطبغ بصبغتة شاءت أم أبت! فإذا
 كان النظام بصبغة أرهابية فالمنظمة تدافع عن الإرهاب. وإذا
كان النظام دكتاتوري فهي بالنتيجة تدافع عن الدكتاتورية... 
وهلم جرا.
عندما تتجاوز المنظمة المحلية ساحة عملها الرئيسية أي
داخل الوطن وتدخل خلسة في حدود دول أخرى ولا سيما
دول الجوار وتتدخل في شؤونها بشكل سافر من خلال
الدعم المادي والمعنوي لمواليها والتحريض ضد من يعادي
 النظام أو ينتقده مستخدمة في ذلك اساليب مخابراتية ذكية
 مدعومة بالنشريات والخطب الطائفية التحريضية ورسائل
مبنية بمواد إنشائية غنية بالكذب والدجل والإفتراء. فهذا
يؤكد إنها واجهة مخابراتية بشكل لايقبل الشك أو الجدل.
 فمنظمة هابيليان الإيرانية ذات الأنشطة الشيطانية أتخذت
 من مدينة مشهد مقرا لها، لقربه من مرقد الإمام الرضا(ع)
 ليساعدها في دعم انشطتها الإعلامية ذات المسحة الطائفية.
 وهي غالبا ما توجه دعوات للعديد من الوفود العربية والإسلامية
 لزيارة مقرها، وترتب زيارات دعائية لمرقد الأمام الرضا
متحملة جميع التكاليف. وهذا الأمر يثير الدهشة! فمن أين
للمنظمة هذه الإمكانيات المادية الهائلة لإستضافة الوفود
 ونشر الكتب والكراسات ووسائل الدعاية الأخرى وكيف
يمكن تبرير مصادرالتمويل ومن يقف ورائها؟
في واحدة من نشاطاتها المريبة قامت المنظمة المذكورة
بنشاط شارد لاعلاقة لها مطلقا بقطيعها أي طبيعة تخصصها،
 بإقامة معرض ثقافي تعاونت فيه مع وزارة الدفاع
الإيرانية!!! تضمن تسع محاور ما عدا المحور الإستخباري
 الذي لم تعلنه! اولهما: دور الخميني في إبطال مؤامرات
الاعداء. ثانيا: مخاطر الإرهاب علی العالم الاسلامي والثورة
 الاسلامية. ثالثا: الانتخابات والاحداث الجارية. رابعا: خطر
 الوهابية علی الاسلام. خامسا: خطر الصهيونية علی الاسلام.
 سادسا: الصدی العالمي للثورة الاسلامية. سابعا: الحرب
الناعمة و الحرب النفسية. ثامنا: أمريکا الشيطان الاکبر.
 والأخير: الطائفية.
ومن المثير، توزيع)300000) نسخة(CD) وبيانات مصورة
وكراريس مكلفة علی الزوار. ولاشك أن وزارة دفاع أية دولة
 في العالم الثالث لا تتعاون مع منظمة إنسانية هامشية
لوجه الله وإنما ضمن تنسيق خاص لها علاقة به، وأهداف
مشتركة ذات طابع أمني، فكيف بنظام دموي دكتاتوري
مستبد كنظام الملالي؟
المنظمات ذات الخلفية المخابراتية أشبه بالعاهرات
اللواتي سرعان مايكشفن عن انفسهن! فهذه المنظمات
تقدم ملخصا بسيطا لا يقدم ولا يؤخر عن هيكلها التنظيمي و
الهدف منها مصادرها المالية وخططها ووسائلها خشية من
 التفاصيل وذلك لأنه الشيطان كما يقال يعشعش في التفاصيل
 فتتعرى بسهولة أمام الجمهور. وهذا هو شأن منظمة
هابيليان فكل ما ورد في التعريف عن نفسها هو إنها"منظمة
ثقافیة غیر حکومیة و اسست بهدف ایضاح ملف الارهاب فی
 ایران. هذا الملف، سجل 16000 ضحية من الابریاء و
دلیل واضح علی قساوة هذه المجموعات المتشدده و وثیقة
 تاریخية لایمکن انکارها و تثبت ان ایران اکبر ضحیة
للارهاب فی القرن الماضی. الاعضاء الاصلیین و
المؤسسین للمرکز، هم من ابناء و عوائل شهداء
الارهاب الذین استشهدوا علی ید المنافقین. البرنامج
 السیاسی و القانونی للمرکز فی مکافحة الارهاب، مأخوذ
 من النظرة الثقافیة الحاکمه علی برامج المرکز
الطویل المدی" فالمنظمة لا تشير كما يلاحظ إلى مصادها
المالية ولا إلى خططها ووسائلها ولا إلى نظامها الداخلي أو
 فروعها كما تفعل أية منظمة رصينة تحترم نفسها وجمهورها.
أما فضل المنظمة علينا فهو إنها شرحت لنا مفهوم
الإرهاب بطريقة أبجد هوز، كما يشرحه معلم لطلابه في
مدرسة إبتدائية! حيث تشير بأن الإرهاب في بلد الإرهاب
(إيران) يواجه الثقافة الإيرانية والحكومة المنتخبة الشعبية
المنبعثة من الثورة الإسلامية والمجتمع المدني و
مؤسساته والجو المفتوح! ويلاحظ أن هذا الهراء لا يمكن
 أن يصدر إلا من الأمعاء الغليظة لملالي إيران أنفسهم!
فالمنظمة ترى في حكومة نجادي حكومة شعبية منتخبة رغم
 كل حالات التلاعب والتزوير التي كشف عنها والتي
لازمت عملية الإنتخابات من بدايتها إلى نهايتها، وما نجم
 عنها من حالات تمرد ورفض شعبي مستمر لحد الآن. أما
 موضوع مواجهة الإرهاب للجو المفتوح والذي تغافل عنه
 منظرو السياسة الدولية والأمم المتحدة في تفسيرهم للإرهاب
 فالمنظمة تركت لنا شرف تفسيره كما نشاء حسب الجغرافية
 أو البيئة او الأقتصاد.
مع أن المنظمة كما تذكر في ديباجتها المسلولة بأنها ذات
إهتمام بملف الشهداء الايرانيين ولا سيما شهداء الإرهاب.
 فإنها كما يبدو ذات توجه أحادي الجانب فهي تعي بالإرهاب
 المستورد ولكنها لاتعني بالإرهاب المصدر أي الذي
يصدره نظام الملالي أو على حد تعبيرها "الحكومة المنتخبة
 الشعبية المنبعثة من الثورة الإسلامية" إلى دول الجوار
 المسلمة. فمنظمة هبل يان تتغافل عن كونها تمارس
 نشاطاتها المشبوهة في دولة الإرهاب الأولى في
منطقة الشرق الأوسط!
الإرهاب في العراق مصدره الرئيسي الشيطانين الأكبر
 والأصغر أو مايسمى بقوى الإستكبار العالمي(الإدارة الأمريكية)
 وقوى الإستكبار الإسلامي(إدارة نظام الملالي) ولاشك ان
(الهبل يان) كواجهة مخابراتية تدرك هذا الأمر جيدا! ومن المؤكد
 أن لها تنسيق مع فيلقي القدس وبدر الأرهابيين علاوة
على الحرس الثوري وخلاياه النائمة ولا سيما في دول
الخليج العربي. ويبدو ان أعضاء المنظمة لم يتجاوزوا حدود
 منظمتهم في مجال المعرفة. لذلك فهم جهلة لا يعرفوا بأن
زعماء تنظيم القاعدة الأرهابي لايزالوا يقيمون في بلدهم لحد
 الآن. وأن نظامهم الدموي هو الذي يصدر الإرهابيين
أو يساعدهم للعبور إلى العراق ولبنان ودول الخليج
العربي. وأن الزرقاوي جاء للعراق بعد أن حلً ضيفا على
لنظام الإيراني وهذا ليس بسر.
كما أن معظم الميليشيات الإرهابية في العراق
 المحتل كفيلقبدر وثأر الله وحزب الله
وبقية الله وعصائب الحق وكتائب
الحسين وفرق الموت وغيرها إنما ولدت
 في رحم النظامالإيراني.
فمن حمل الإرهاب وأنجبه من الطبيعي أن يرعاه و
ينميه وبالتالي سيحمل الوليد الجديد أسمه. فإن جاءكم
 بعض من الإرهاب كما تدعي المنظمة فهذا من صنيع
أيديكم، وإنكم تستحقون المزيد منه... والله ليس بغافل
عما تضمرون وتعلنون تجاه بقية الشعوب.
يوم بعد آخر يكشف رسميا عن مستودعات سرية مخيفة
من الأسلحة والذخائر الإيرانية في جميع أنحاء العراق
تكفي لإشعال حرب بين بلدين، منها صواريخ غراد و
صواريخ أرض أرض، وأرض جو وغيرها. فماذا تسمي
المنظمة تهريب هذه الإسلحة إلى العراق؟ هل هي مثلا
لأغراض حميدة منها سعادة الشعب العراقي وسلامته؟
 وإن كانت موجهة ضد الشيطان الأكبر افتراضا! فلا أحد
 يجهل بأن لأيران دور في إحتلال العراق كما عبر أبطحي
وغيره من القادة الإيرانيين. كما أن المرجعية الفارسية في
العراق وهي لسان حال ملالي طهران، تقف ضد الجهاد
 ومقاتلة المحتلين بل تنسق معهم وتنفذ أجندتهم. ناهيك بأن
 وجود هذه الأسلحة يعد خرقا لسيادة العراق، وتدخلا سافرا
 في شئونه الداخلية وفقا للقانون الدولي رغم أن المنظمة تفتقر
 كما يبدو إلى خبير في القانون الدولي.
ربما تدعي المنظمة بإنه ليس لنظام نجادي علاقة بالأسلحه
 المهربة للعراق وإنما يتم ذلك من خلال شبكات مافيا تهريب
 لا علاقة لحكومة نجادي بها! وهنا نرد عليها بشفافية:
هل يمكن أن نشهد مثلا لدى المعارضة الإيرانية في الداخل
 صواريخ غراد طالما إن النظام لا سيطرة له أسلحته
السائبة؟ وهل سيكون للمنظمة نفس الموقف مثلا لم تم
العثور على أسلحة مصرية أو عراقية أو سعودية الصنع في
 مستودعات ايرانية سرية داخل إيران؟
المنظمة في تصريح جديد لأحد بيادقها ذكرت بأنه تجري
في العراق عملية تدريب نساء للقيام بعمليلت إرهابية داخل
 إيران! وهو أمر مثير للسخرية و يكشف حقيقة غباء من
أطلقها وفكاهة الرسوم المتحركة التي تنتجها وتخرجها
 وتسوقها المنظمة. فالإرهاب الإيراني في العراق أمسى
 واضحا كوضوح أشعة الشمس وان تدريب العناصر الإرهابية
 إنما يتم في معسكرات إيرانية منها ما هو قريب من الحدود
 العراقية، وقد كشف النائب محمد الدايني عنها وهذا ما جعله
 طريدا، وألصقت به صفة الإرهاب من قبل الإرهابيين أنفسهم،
 لأنه تجرأ علنا للحديث عن الإرهاب الإيراني في العراق و
هذا ما لم يجسر عليه حتى الأمريكان أنفسهم.
أما الأكثر غرابة فهو أن تعكس المنظمة عمليا وبكل وقاحة
تصريحات السفير الإيراني الجديد في العراق الذي هدد
العراقيين بمقاضاتهم في حال تحدثهم ليس عن الإرهاب
الإيراني في العراق فحسب وإنما مجرد التدخل الإيراني!
 فيا كرمه وسخائه! ففي واحدة من عنتريات لا تقتل ذبابة
 أرسلت المنظمة تهديدا وقحا للكاتب العراقي صافي الياسري
متهمة أياه بالإرهاب! وهي التهمة الجاهزة التي يطرب لها
أسماع حكام العراق الثقيلة! أي نفس الإسلوب الصفيق الذي
 يمارسه خدم الولي الفقيه في العراق ضد المقاومة الوطنية
 الشريفة وكل قلم شريف ينتقد الإحتلال الأمريكي والإيراني
 للعراق ويفضح مكائدهم وفتنهم الرخيصة ضد شعبه.
إنها لحالة نادرة في تأريخ المنظمات المحلية بأن توجه تهديدا
 لكتاب في دولة أخرى لأنه عبر عن رأيه الشخصي بحرية
تجاهها. مع ان المنظمة تحلم بالمناخ الحر كم تدعي!
إنها مخالفة قانونية وعرفية تكشف عن الإفلاس الثقافي
 والمعرفي والأخلاقي لهذه المنظمة المشبوهة. فهل هناك
 منظمة تدعي تعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنه ومحاربة
 الإرهاب. وهي تمارس الإرهاب عينه ضد قلم حر؟
هناك المئات من الكتاب المأجورين الذين يدافعون عن
 النظام الإيراني وجرائمه المستمرة ضد الشعب العراقي
ولم نسمع في يوم ما إن احدا منهم تعرض للتهديد و
التصفية! بل يدعمهم النظام الإيراني وخدمهم حكام العراق
 كل الدعم! وبنفس الوقت هناك المئات من الكتاب العراقيين
 الوطنيين الذين قتلوا او تعرضوا للتهديد والتصفية من قبل
 منظمات ومجاميع إرهابية تابعة لإيران، لأنهم يفضحون
 التدخل الإيراني في العراق. ومن المؤسف أن لا يدافع عنهم أحد.

إن هذا التهديد السخيف إنما هو رسالة واضحة لكل 
المثقفين العرب والعراقيين الذين تراسلهم هذه المنظمة
 المشبوهة وتسوق لهم بضاعتها الرخيصة المغلفة بالدجل
 والكذب والرياء، إنها رسالة تكشف زيف إدعائاتها بشأن
 الحريات وحماية حقوق الإنسان والوقوف ضد الإرهاب.
فهي منظمة إرهابية شأنها شأن النظام الذي تعتاش منه.
 وإن أفضل طريقة للتعامل مع مراسلاتها وكراريسها هي
أن نطعمها للنار. فالشر والأشرار مصيرهم النار.
كلمة أخيرة لزميلنا الكاتب الحر صافي الياسري. توكل
على الله جل جلاله وإستمر في طريقك الصعب. يكفيك إن الله
 معك وكذك كل الشرفاء والخيرين. أما السفلة والأنذال و
العملاء فلا قيمة لهم ولا اعتبار.
وكما قيل البقاء للأفضل، والأفضل هو الوطني الشريف الذي
لا يرتضى الهوان و لا يتملق اللئام ولا يهادن ولا يساوم
 على كلمة الحق. فكلمة الحق شرف كبير لمن يتمسك بها
ويدافع عنها وهذا ما تمتلكه أنت أيها الفارس الهمام و
يفتقده السائرون في درب الضلالة.
شبكة البصرة 
الثلاثاء 12 شوال 1431 / 21 أيلول 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او 
الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر
 عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر